فضل الصوم
الصوم طاعة لله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان أيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه".
وينال الصائم رضى الله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:
"للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح وإذا لقي ربّه فرح".
يعلم المسلم الصبر على العطش والجوع وتحمل المصاعب في سبيل الله.
يشعر المسلم بشعور الفقراء والمحتاجين عندما يحرم من الطعام والشراب.
ينمي (يزيد) عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيلتزم الصائم الأخلاق الحميدة.
يشعر المسلمون بالأخوة والتعاون والتكافل بين الأغنياء والفقراء في رمضان.
ما هي الفوائد الصحية للصوم؟
أثبت الطب الحديث أن الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي
ويخلص الجسم من الزوائد والسموم.
هذا إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماءأو الشوربة
والسلطة وارتاح قليلاً أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال ,
فلا يبالغ (أي يكثر) في طعامه أو شرابه.
ليلة القدر
هي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم. سميت بهذا الاسم " القدر"
لأنها ليلة ذات قدر، أي لها شرف ومنزلة حيث نزل فيها كلام الله.
ولهذه الليلة فضل كبير، فقد فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي
وجعلها خيرًا من ألف شهر، يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثوابًا عظيمًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر
له ما تقدّم من ذنبه". وفي هذه الليلة تنزل الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام
على عباد الله المؤمنين يشاركونهم عبادتهم وقيامهم ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة.
بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّ ليلة القدر تكون في إحدى الليالي الوتر
العشر الأواخر من شهر رمضان. وقد اعتاد المسلمون الاحتفال بإحياء هذه الليلة
المباركة في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل.
يحيي المسلمون ليلة القدر بذكر الله تعالى وعبادته فيكثرون فيها من الصلاة
وتلاوة القرآن الكريم وعمل الخير. ويدعو المسلم بما شاء من طلب الخيرات
في الدنيا والآخرةلنفسه ولوالديه ولأهله وللمسلمين. وتقام ليلة القدر في المسجد
ويجاز قيامها في البيت.