لغز المريخ في طريقه للحل
سطح المريخ
واشنطن / أعلن علماء في وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشاف أحد المعادن على سطح المريخ مما يشير إلى أن الكوكب الأحمر كان يحتوى على المياه طوال مليارات السنوات.
ووجد الباحثون الذين استخدموا آلة قوية جدا على متن مركبة استطلاع المريخ التابعة لناسا، المعدن الذي طالما بحثوا عنه وهو "الكربونات" الذي يشير إلى أن هذا الكوكب كان يحتوى على مياه هيدروجينية بعض الشيء عندما تكونت المعادن قبل أكثر من 3.6 مليار سنة.
وأشار العلماء إلى أن الكربونات في كوكب الأرض تحتوى على الطبشور والكلس، تذوب بسرعة في الأحماض والعثور عليها في المريخ يدحض النظريات التي تتحدث عن بيئة حمضية سيطرت على الكوكب بعد ذلك.
النحل يساعد في الكشف عن المخدرات المهربة
سيدني / أظهرت دراسة أسترالية جديدة أنه يمكن الاستعانة بالنحل في الكشف عن الكوكايين حيث أنه "يرقص بجنون ويتحدث أكثر" عندما يشم رائحته، كما أنه يعاني بشدة إذا تم سحب هذا المخدر منه بعد ذلك.
وأفادت الدراسة بأن الدكتور أندرو بارون ظل يعطى مجموعة من النحل مخدر الكوكايين لمدة أسبوع ليرى مدى تأثيره على تصرفاتها.
ووجد بارون أن النحل الذي عادة ما يخبر أقرانه بوجود لقاح عن طريق إتباع "رقصة اهتزازية"، يقوم بهزات أقوى عندما يتم إعطاؤه الكوكايين.
وقال الدكتور بارون الذي يعمل في جامعة ماكارين بسيدني في أستراليا: "عندما سحبنا المخدر من النحل، فإننا أجرينا اختبارا تعليميا".
وتثبت الدراسة الجديدة أن النحل يمكن أن يستخدم في جهود الكشف عن المخدرات.
البحث عن الآثار بالأقمار الصناعية
قمر صناعي
واشنطن / يعتقد علماء الآثار أنهم لم يكشفوا إلا قسما صغيرا من الأطلال والآثار المردومة في مصر، ولكنهم يتوقعون اكتشافات جديدة بواسطة أقمار صناعية عالية التقنية قادرة على توفير صور فائقة الدقة.
وقد قالت سارة باركاك، والتي ترأس مختبر الصحة العامة في جامعة ألاباما في برمينجهام، أن الكل بات "مدركا لوجود هذه التقنية اليوم، وهناك الكثير لنتعلّمه بعد".
وعلى الرغم من أن تقنية التصوير بواسطة الأقمار الاصطناعية موجودة منذ عقود، فإن الصور لم تتضح وتتحسن نوعيتها لتصبح ذات فائدة لعلماء الآثار إلا في السنوات الماضية، ويستخدمها العلماء اليوم لتحديد مواقع الآثار، مع العلم أن أحجام بعضها لا يتجاوز حجم غرف جلوس فيما يقع بعضها في مناطق بعيدة في الكوكب.
وكان عمل باركاك في مصر أدى إلى نبش مئات الاكتشافات في مناطق مختلفة في مصر ودلتا النيل والشرق الأوسط.
وأجرت باراكاك أبحاثا ورحلات استكشافية في 132 موقعا ما بين عامي 2003 و2004، ولم يكن 83 من هذه المواقع معلوما أو مكشوفا من قبل.
وقالت أنها اكتشفت في العامين الماضيين مئات المواقع الجديدة، مما يعزز الاعتقاد بأن العلماء لم يكتشفوا إلا جزءا يسيرا جدا من الآثار.
وأشارت إلى أن هناك بناء نمطيا يتوافق مع ما جاء في النصوص التاريخية، بحيث بنى الرومان فوق الآثار المصرية القديمة فيما عمّر الأقباط فوق الآثار الرومانية.
وقد استعان علماء في غواتيمالا وكمبوديا بالمثل بتقنية التصوير ذاتها لاكتشاف مواقع دينية مقدسة لم يعثر عليها من قبل.
صينيون يصنعون أكبر تمثال ثلج لبابا نويل
بكين / تبني مدينة هاربين في شمال الصين تمثالا من الجليد لبابا نويل يقول نحاتون إنه سيكون أضخم تمثال من نوعه في العالم.
والتمثال هو لرأس بابا نويل وقبعته الشهيرة ولحيته البيضاء ويبلغ طوله 160 مترا وارتفاعه 24 مترا.
وقال تانج جوانج جون أحد النحاتين المشاركين في صنع التمثال إن المهمة ليست سهلة نظرا لضخامته ونظرا لدفء الجو غير المعتاد في هذا الوقت من العام.
وقال تانج "إنه سيكون أكبر وأطول من تمثال العام الماضي وأكثر صعوبة. فالجو يتأرجح بين دافئ وبارد ولذلك يصبح الجليد زلقا. انه خطر جدا علينا".
وتعد هاربين العاصمة الإقليمية لهيلونجيانج وهو إقليم واقع على مشارف سيبيريا من أشد المدن الصينية برودة، ويمكن لدرجات الحرارة في الشتاء الانخفاض فيها إلى ما دون 35 درجة مئوية تحت الصفر.
وكل عام تستضيف المدينة مهرجانا للجليد لكن مشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض بدأت تؤثر على المدينة وبدأ الجليد يذوب أسرع من قبل.
ويقول منظمو الحدث إنهم صنعوا جليدا إضافيا للوفاء باحتياجات النحاتين.
ويجتذب تمثال بابا نويل الجليدي آلاف السياح من شتى أنحاء البلاد يريدون الاستمتاع بعيد الميلاد رغم متاعب الأزمة الاقتصادية.
ويرى كثيرون أن هذا النوع من السياحة قد يدعم الاقتصاد، وتوقع جيا يان مدير إدارة السياحة المحلية أن يقبل على مهرجان الجليد نحو 800 ألف سائح 90 في المئة منهم صينيون، ويستمر مهرجان الجليد من منتصف ديسمبر كانون الأول حتى أوائل فبراير القادم.