فندق فاخر لكلاب الاثرياء المرفهة

ليس غريباً في مجتمع مثل مجتمعنا الذي انعدمت فيه الأخلاق وضاعت فيه القيم أن يتم الاهتمام بفئة الكلاب الثرية.. ولا يوجد أدنى اهتمام بمن لا مأوى لهممن البشر ولكن كلاب الأثرياء عند أولئك البشر أهم من الآدميين الذين لا يملكون حتى قوت يوميهم فالمبلغ الذي رصده هذا الذي يدعي العبد و لا يقدر النعمة التي أنعم بها عليه المعبود لا يعلم أن هناك العديد من المصريين الذين لا يجدون هذا المبلغ في الشهر وينامون بلا عشاء في بلد المفروض أنها من الدول المتقدمة عربياً وإسلامياً ولكن هؤلاء هم الأثرياء الذين يبحثون عن رفاهية الكلاب ويدوسون البشر بأقدامهم ونعالهم.. ولو وجد هذا الثري من يحاسبه في البلد لما أقدم على هذا العمل ولكن لا أحد يحاسبه .. فأين يذهب من حساب الذي رزقه وهو مسؤول عن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه .. فشعار هؤلاء هوهو يا كلب سابني لك فندقاً .... ولكن أخشى ما أخشاه جراء هذه التصرفات أن يكون راتب من يقدم الخدمة للكلاب ( خدام الكلب ) أقل مما يدفعه الكلب باشاً للباشا صاحب الفندق .. والطيور على أشكالها تقع .. وكل إنسان يحس بمعاناة أقرانه .. وهؤلاء هم أقرانه ... ... ولكنليس غريبا ايضا الاستفزاز للفقراء والغلابة من هذا الشعب فتلك سياسة المملكة المباركية ولكن زاد عن الحد من أناس لا يجدوا الرادع ..وطفح الكيل منهم .. فأين الحساب وأين الرقابة وأين جهاز الرقابة على الأموال والجهاز المركزي للمحاسبات وأين وأين وأين ...............؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!