لمس المرأة ينقض الوضوء أم لا ؟؟!!!

بسم الله والصلاة والسلام علي الرحمة المهداه
حبيبنا وهادينا سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
أما بعد...

إن لمس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقاً في أصحح أقوال أهل العلم
ما لم ينزل بسببه شيء فأذا نزل شئ نقض الوضوء
فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم:
"قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ" رواه أحمد وأصحاب السنن.

فمصافحة الزوج لزوجته لا ينتقض بها وضوء أحد منهما،
وكذلك لمسه لها، سواء التذ بذلك اللمس أم لا
ما لم ينضم إلى ذلك التلذذ خروج شيء وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم

وقال عبد العزيز بن باز ...
ليس للمرأة أن تصافح أحداً من الرجال غير محارمها،
وليس للرجل أن يصافح أحداً من النساء غير محارمه,
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لا أصافح النساء"
ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها: أنه كان يبايع النساء بالكلام فقط،
قالت: "وما مست يده يد امرأة قط"

ولأن مصافحة النساء للرجال ومصافحة الرجال للنساء من غير المحارم من أسباب الفتنة للجميع.
و لا يجوز للرجل أن يتعمد لمس النساء من غير المحارم

أسناداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم
"لأن يطعن رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
رواه الطبراني و الروياني و البيهقي

منطقيا
كيف أمن الفتنة من مصافحة انثى؟
يعنى لو هتسلم على جارتك او بنت خالتك مثلا
أنت آمن أنك مش هتفتن من الملامسة؟
اذا كنا مأمورين بغض البصر فكيف اللمس والمصافحة ؟؟

هتقولي انت مجنون
دي بنت خالتي زي أختي..
دي جارتي متربيين مع بعض..

والله لو بقي كان في رخصة في مصافحة النساء كان النبي أولي
لانه معصوم وهيقدر يتحكم في شهوته لكن انا وانت نقدر؟؟؟

فضلا عن ذلك
كان النبي يقول دي زي بنتي ويذكر عنه صلي الله عليه وسلم
أنه كان يبايع الصحابة ويبايعونه على الإسلام بالقول والمصافحة
قال صلى الله عليه وسلم للنساء في موقف البيعة هذا:
" إنّي لا أصافح النساء"
إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحده أو مثل قولي لامرأة واحدة"
رواه الترمذي والنسائي وغيرهما

أما عن هذه الآيات

قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

*لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَة*
البقرة: من الآية 236

*وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا*
القصص من الآية 3

صدق الله العظيم


فهذه الآيات جميعها جاء فيها المس بمعنى الجماع .



أخيراً
------------
من هم محارم المرأة
( كالأب وإن علا والابن وإن نزل والأعمام والأخوال والأخ وابن الأخ وابن الأخت )
أو صهرية ( كزوج الأم وأبي الزوج وإن علا وولد الزوج وإن نزل )
أو رضاع ( كأخي المرأة من الرضاعة وزوج المرضعة )